نهتم و نكتب بكل ما يخص عالم الخيل
و هو أول فرس ابتاعه النبى صلى الله عليه و سلم فى مكه و غزا عليه فى غزوة أحد, و قال أبو منصور الثعالبى فى إسمه: أنه كان خفيف الجرى سريع الحركة و الغارة فهو فيض و سكب فشبه بفيض الماء و انسكابه.
و هى فرس شقراء ابتاعها النبى صلى الله عليه و سلم من رجل من جهينة بعشرة إبل و سابق عليها, و أعطاها الرسول صلى الله عليه لجعفر بن أبى طالب فاستشهد عليها يوم مؤتة, و كانت أول فرس عقرت فى الإسلام.
و هو حصان أهداه له فروة بن عمرو الجذامى, و سمى كذلك لقوته و كبر حجمه, و الظرب تعنى الجبل الصغير و شبه هذا الحصان بالظرب بسبب قوته و تحمله.
و قد ابتاعه الرسول صلى الله عليه و سلم من أعرابى, أنكر بيعته فشهد خزيمة الأنصارى بالبيعة, فجعل الرسول صلى الله عليه و سلم شهادة خزيمة بمثابة شهادة رجلين. فشهد له خزيمة فقال له صلى الله عليه وسلم: ما حملك على الشهادة ولم تكن معه حاضراً؟! فقال خزيمة: صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقا، فقال عليه الصلاة والسلام: من شهد له خزيمة أو شهد عليه فحسبه.
و سمى بالمرتجز بسبب جهارة و علو صوته.
و أهداه له المقوقس و سمى بهذا لأنه لا يسابق شيئاً إلا لزه أى أثبته
أهداه الرسول صلى الله عليه و سلم لعمر بن الخطاب رضى الله عنه فحمل عليه فى سبيل الله
و سمى بذلك لطول ذنبه كأنه يلحف الأرض
و هناك بعض الخيول المختلف عليها هى: اللمة, السرحان, المرتجل, الأدهب, اليعسوب, ملاوح.